تسأل قارئة: أنا أم لأربعة أطفال واستخدمت اللولب كوسيلة لمنع الحمل، إلا إننى أعانى من بعض الالتهابات.. فما هى الآثار الجانبية للولب؟
تجيب الدكتورة سلوى محمد استشارى أمراض النساء والتوليد، قائلة: أهم الأعراض الجانبية التى يسببها اللولب هى:
النويف المهبلى، فعادة ما يحدث النزيف بعد تركيب اللولب، وقد يستمر أياما، ثم يصبح عبارة عن نقط دم، وتستمر لعدة أسابيع، كما يزداد دم الحيض وتستمر لعدة أيام. وحدوث آلام بسيطة أسفل البطن والظهر، حيث تحدث هذه الآلام بعد إدخال اللولب مباشرة فى نفس اليوم، كما يمكن أن يسبب تقلصات مزعجة، خاصة عند استخدامه كوسيلة لمنع الحمل لمن لم يسبق لها الحمل من قبل، كما يؤدى إلى حدوث بعض الإفرازات المهبلية، والتى تزداد نتيجة لاستجابة بطانة الرحم لوجود جسم غريب وهو اللولب.
ويحدث على الجانب الآخر رفض لهذا الجسم وعدم تكيف الجسم معه، وعادة ما يكون هذا فى الثلاثة أشهر الأولى التى تلى تركيبه، ويقل هذا الشعور بعد مرور عام.
وتشير الطبيبة إلى أنه قد يحدث اختفاء للخيط المتصل للولب، والذى يكون مشكلة عند عملية إخراج اللولب، ويتم حل هذه المشكلة عن طريق استخدام أداة لسحب الخيط من عنق الرحم أو الاستعانة بالأشعة الصوتية وإخراجه تحت التخدير، وفى بعض الحالات قد تحدث ثقوب وهروب للولب داخل الجسم، وهو ما يسمى بتجويف البطن، وهذا لا يحدث إلا فى حالات قليلة جدا وقد يؤدى إلى حدوث بعض الالتهابات فى الأنابيب.
وفى حالة حدوث حمل بالرغم من وجود اللولب، فإن معدل الإجهاض التلقائى ترتفع إلى أكثر من المتوسط، ويكون فى شهور الحمل الوسطى نسب الإجهاض الملوث تزداد بشكل كبير، لذا ننصح بضرورة المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج منذ تركيب اللولب، والتأكد من أنه الوسيلة المناسبة للمرأة، لتجنب حدوث الآثار الجانبية الناجمة عنه.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع